أي درب إلـــــــــــيك يـُـتـــــخذ
و قد أُصبت ما يصاب من وهن
نار الهوي أغضبتك إن لامستني
و زادها ما في النفس من حَزَن
جئتك بـــقلب لا ظـــــنون به
علك يا إلهــي تــــقبـــــــــــلني
يداي في سماك مـــمــــدودة
فهل بعدها يا إلهي تخذلــــــني
شوهتني شهوات لا مذاق لها
و أرهقني ما طغي في القلب من فتن
إشتقت لدرب لا انعواج به
و قلب لا شية فيه و لا عفن
أحببت الرسول و لم أراه
فمتعني برؤياه في جنة السكن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك اناملك تعلق على ماقرأت هنا .....